في الوقت الذي ألغى فيه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة حملة أضرار التدخين، مطالبا بتوجيه الميزانية لإنقاذ 70 ألف مواطن نخسرهم بسبب أمراض التدخين سنويا. وأكدت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية أن 25-30% من المتوفين أصيبوا بالسكري، وأن التدخين المباشر والسلبي يؤثر على مرضى السكري أكثر من غيرهم، لاسيما أنه يفاقم المضاعفات الصحية للمرضى كالفشل الكلوي، ومشكلات النظر، والأعصاب، والدورة الدموية، والقلب، وغيرها.
سيدات ومراهقون
ويرى أمين عام الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور كامل سلامة أن التدخين يقصر الحياة، وأن الدراسات أثبتت أن التدخين يعمل على زيادة مخاطر الوفاة المبكرة بعشر سنوات، والمملكة هي رابع دولة في العالم تستورد التبغ بكافة أنواعه، ويبلغ عدد المدخنين في المملكة نحو ستة ملايين حسب أحصاءات العام 2010، إلا أن بعض الأرقام أيضا تشير إلى زيادة كبيرة في هذا العام، بينهم مليون سيدة ومراهق، ومئات الآلاف من مرضى السكري. وحذر سلامة من المخاطر الصحية لتدخين الشيشة، إذ إن الكثير من الدراسات أثبتت أن مخاطرها أكثر من السجائر، وأن جلسة الشيشة الواحدة لمدة ساعة تعادل تدخين 60 إلى 70 سيجارة.
في ذات الاتجاه كشف تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وفاة سبعة ملايين شخص سنويا في العالم بسبب التدخين، في الوقت الذي تتكبد الدول والأفراد خسائر تقدر بتريليون و400 مليار دولار سنويا، وطالبت المنظمة بمنع ترويج التبغ، ورفع الرسوم عليه، من أجل تحقيق هدف مزدوج، وهو تقليل نسبة المدخنين واحتواء الأثر البيئي السلبي الذي يترتب على زراعة التبغ وتصنيعه والاتجار به وبيعه، موضحة أن بيع التبغ يهدد 860 مليون بالغ حول العالم، وأن هناك تسربا من الأطفال الذين يعملون بزراعة التبغ ويتركون الدراسة بنسبة 14% في الدول التي تزرعه، ونسبة النساء العاملات في التبغ تتراوح ما بين 60-70%.
واحد من عشرة
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة التدخين في الحادي والثلاثين من شهر مايو في كل عام، إذ يعنى من خلاله بالتشجيع على الامتناع عن استهلاك جميع أشكال التبغ مدة 24 ساعة في جميع أنحاء العالم. كما يسعى هذا اليوم بشكل أكبر لجذب الاهتمام العالمي حول السيطرة بشكل واسع على استخدام التبغ وإلى التأثيرات الصحية السلبية له، التي باتت تؤدي حاليا إلى الموت سنويا في أرجاء العالم. وقد صادقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية (WHO) على اليوم العالمي لمكافحة التبغ (WNTD) في العام 1987. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تفعيل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، خصوصا أن تعاطي التبغ يعد السبب الأهم للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علما بأنه يؤدي حاليا إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. وتهدف المنظمة من خلال هذه الحملات إلى تسليط الضوء على الصلات بين تعاطي منتجات التبغ، ومكافحة التبغ، والتنمية المستدامة، وتشجيع البلدان على إدراج مكافحة التبغ في استجابتها الوطنية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
سيدات ومراهقون
ويرى أمين عام الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور كامل سلامة أن التدخين يقصر الحياة، وأن الدراسات أثبتت أن التدخين يعمل على زيادة مخاطر الوفاة المبكرة بعشر سنوات، والمملكة هي رابع دولة في العالم تستورد التبغ بكافة أنواعه، ويبلغ عدد المدخنين في المملكة نحو ستة ملايين حسب أحصاءات العام 2010، إلا أن بعض الأرقام أيضا تشير إلى زيادة كبيرة في هذا العام، بينهم مليون سيدة ومراهق، ومئات الآلاف من مرضى السكري. وحذر سلامة من المخاطر الصحية لتدخين الشيشة، إذ إن الكثير من الدراسات أثبتت أن مخاطرها أكثر من السجائر، وأن جلسة الشيشة الواحدة لمدة ساعة تعادل تدخين 60 إلى 70 سيجارة.
في ذات الاتجاه كشف تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وفاة سبعة ملايين شخص سنويا في العالم بسبب التدخين، في الوقت الذي تتكبد الدول والأفراد خسائر تقدر بتريليون و400 مليار دولار سنويا، وطالبت المنظمة بمنع ترويج التبغ، ورفع الرسوم عليه، من أجل تحقيق هدف مزدوج، وهو تقليل نسبة المدخنين واحتواء الأثر البيئي السلبي الذي يترتب على زراعة التبغ وتصنيعه والاتجار به وبيعه، موضحة أن بيع التبغ يهدد 860 مليون بالغ حول العالم، وأن هناك تسربا من الأطفال الذين يعملون بزراعة التبغ ويتركون الدراسة بنسبة 14% في الدول التي تزرعه، ونسبة النساء العاملات في التبغ تتراوح ما بين 60-70%.
واحد من عشرة
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة التدخين في الحادي والثلاثين من شهر مايو في كل عام، إذ يعنى من خلاله بالتشجيع على الامتناع عن استهلاك جميع أشكال التبغ مدة 24 ساعة في جميع أنحاء العالم. كما يسعى هذا اليوم بشكل أكبر لجذب الاهتمام العالمي حول السيطرة بشكل واسع على استخدام التبغ وإلى التأثيرات الصحية السلبية له، التي باتت تؤدي حاليا إلى الموت سنويا في أرجاء العالم. وقد صادقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية (WHO) على اليوم العالمي لمكافحة التبغ (WNTD) في العام 1987. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تفعيل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، خصوصا أن تعاطي التبغ يعد السبب الأهم للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علما بأنه يؤدي حاليا إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. وتهدف المنظمة من خلال هذه الحملات إلى تسليط الضوء على الصلات بين تعاطي منتجات التبغ، ومكافحة التبغ، والتنمية المستدامة، وتشجيع البلدان على إدراج مكافحة التبغ في استجابتها الوطنية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.